You are here: الصفحة الرئيسة

نجاح واكيم في افتتاح الملتقى العربي : سوريا صمدت، فلسطين البوصلة والمقاومة باقية

نجاح واكيم في افتتاح الملتقى العربي : سوريا صمدت، فلسطين البوصلة والمقاومة باقية
في دمشق، قلب العروبة النابض، وتحت علم الجمهورية العربية المتحدة ينعقد هذا الملتقى لقوى وفاعليات وطنية، اجتمعت على مواجهة الحلف الأ...

الجولان يتمسك بالهوية السوريّة: لا لانتخابات «الأسرلة»

الجولان يتمسك بالهوية السوريّة: لا لانتخابات «الأسرلة»


فراس الشوفي

آخر صيحات حكومة نتنياهو، هو قرار وزير الداخلية أريه درعي، الأسبوع الماضي، بإجراء انتخابات للمجالس المحليّة في الجولان، ...

أخبار

left direction
right direction

حزب الله سيسلم المناطق المحررة إلى الجيش بعد انتهاء المعركة
قرار الحسم جاء بعدما وصلت وساطة «سرايا أهل الشام» (تضم فصائل عدة في منطقة القلمون الغربي) مع «جبهة النصرة» الى طريق مسدود، مع رفض الأخيرة كل الطروحات التي قُدِّمت لإخلاء الجرود، ومن بينها اتفاق إجلاء مشابه لما حصل في مناطق سوريّة عدة مع مسلحين تم تأمين ممرات آمنة لهم إلى إدلب، أو الدخول في مصالحة مع الدولة السورية، أو حتى إلقاء السلاح و«ذوبان» المسلحين بين المدنيين.
وكان نصرالله، في ذكرى اغتيال القائد مصطفى بدر الدين في 11 أيار الماضي، عرض «ضمانة حزب الله لأي تسوية والتفاوض على الأماكن التي يختار المسلحون التوجه اليها بأسلحتهم الفردية». وفي ذكرى التحرير في 25 من الشهر نفسه، خاطب نصرالله مسلحي الجرود، مؤكداً أن «لا أفق لمعركتكم ولا أمل لكم»، مشدداً على أنه «لا يمكن بقاء الوضع القائم لأن في الجرود جماعات مسلحة لديها سيارات مفخخة وانتحاريون، ويمكن أن تهدد هذه المنطقة وقراها وبلداتها في أي لحظة».
مصادر أمنية أكدت لـ «الأخبار» أن المخاطر المتأتية من بقاء الوضع على حاله في الجرود «كبيرة جداً. وهذا ما بيّنه تفجير أربعة انتحاريين انفسهم بعناصر الجيش» أثناء دهم مخيمين للنازحين في عرسال الأسبوع الماضي. ولفتت الى أن «الخطر من الجرود على الداخل اللبناني لا يزال ماثلاً»، مشيرة الى إحباط مخطط لتفجيرات في بعض المناطق اللبنانية في شهر رمضان الماضي.
ويسيطر ارهابيو «النصرة» و«داعش» على مساحة تمتد، على الجانب اللبناني، من جرود عرسال جنوباً إلى جرود القاع شمالاً، وعلى الجانب السوري من أطراف جرود فليطا جنوبا الى جرود قارة والجراجير شمالاً، علماً أن القسم الأكبر من هذه المنطقة يقع داخل المناطق اللبنانية، وتبلغ مساحته نحو 250 كيلومتراً مربعاً. وهذه آخر ما تبقّى من المنطقة التي كان يسيطر عليها هؤلاء، والتي كانت تمتد من الزبداني مروراً بعرسال والقصير وصولاً إلى المناطق الحدودية المتاخمة للشمال اللبناني.
المصادر استبعدت أي انعكاسات للمعركة المتوقعة على الداخل اللبناني «لأن الجميع باتوا مقتنعين بضرورة طي هذا الملف وإنهاء مخاطره الأمنية».
الاستعدادات اكتملت في انتظار الساعة الصفر
سياسة
العدد ٣٢١٨ الجمعة ٧ تموز ٢٠١٧
وفيق قانصوه

Boycott-Banner

العراق: ديمقراطية متصدعة و«هويات» متناحرة

30بعد سبعة أعوام من الاحتلال الأميركي، وخمسة أعوام على التجربة السياسية التدميرية - التفتيتية، تعود الاوضاع في العراق إلى المربع الأول حيث تتهيأ القوى السياسية العراقية إلى صيغة خبيثة جديدة أبتكرها الاحتلال للبقاء الدائم، ستكون مختلفة عن المهام القتالية التي كانت متبعة في السنوات الماضية، وقد جاءت تفجيرات يوم 25 آب لتؤكد ما ينتظره العراق في المرحلة المقبلة. ولكن ماذا يعني إنهاء المهام القتالية لقوات الاحتلال؟ وهل بقاء 50 ألفاً من جنود الاحتلال، وعشرات آلاف المرتزقة، يعني فعلاً ان المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق قد انتهت؟

ستحقّق النهاية الرسمية لمهمة الولايات المتحدة القتالية في العراق الوعدَ الذي قطعه الرئيس باراك أوباما للوصول إلى البيت الأبيض أثناء حملته الانتخابية التي فتحت له أبواب البيت الأبيض، لكنها تمثل أيضاً مخاطر عميقة، إذ يسعى لنيل الفضل بدون إصدار تصريح بالانتصار لأوانه.

وبينما كانت تعبر الحدود صفوف من المركبات العسكرية والجنود ليستقبلهم أهاليهم بسعادة الأسبوع الماضي، أصدر أوباما تصريحاً تعرض فيه للانسحاب مكتوباً بجملة واحدة في مناسبتين لجمع الأموال لصالح حزبه، وفي حين أسماها البعض بنهاية حرب السبعة أعوام، سعى أوباما إلى تجنب أي نوع من إعلان تنفيذ المهمة بنجاح التي طاردت الرئيس السابق.

لكّن البيت الأبيض الذي كان يريد أن يجد طريقةً للاحتفال باللحظة وتذكير الناخبين قبل شهرين فحسب من انتخابات نصف المدة بأنه نفذ عهده بسحب قوات مقاتلة، نسي ان رمزية الجنود المغادرين التي عرضت على شبكات التلفاز أخفت الواقع الأكثر تعقيداً، فبالرغم من مغادرة قوات قتالية مخصصة وتغير المهمة رسمياً في 31 آب إلى دور آخر، سيبقى في البلاد 50 ألف جندي أميركي للمشورة والمساعدة لمدة 16 شهراً آخر، وسيبقون معرضين للخطر مسلحين ومستعدين للقتال لو طرأت الحاجة، والأكثر أن مستقبل العراق لازال محفوفاً بالتحديات وسط موقف سياسي مسدود عنيد وتمرد منخفض الأهمية.